أكثر من 85% من النساء يتعافين من سرطان الثدي في حال الكشف عنه في مراحله الأولى
يؤدي سرطان الثدي لوفاة امرأة كل 50 ثانية حول العالم
50% من النساء يترددن في الخضوع لفحص الكشف عن سرطان الثدي
10% فقط من حالات سرطان الثدي لديهن تاريخ عائلي لهذا المرض
80% من أورام الثدي ليست سرطانية
لقد عانيت من وجود خراجات تظهر بانتظام على ثديي، لكنني لم أخضع للفحوصات الدورية حتى أكتوبر 2017، وذلك خلال شهر التوعية بسرطان الثدي، وحينها خضعت لتصوير الثدي بالأشعة، والذي أظهر وجود كتلة في ثديي، وعلى إثر ذلك أحِلتُ إلى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حيث أخذ الأطباء المختصون خزعةً من الكتلة، والتي كشف تحليلها عن إصابتي بسرطان الثدي في المرحلة الثانية. وبدأت بعد ذلك رحلة العلاج وأنا متحليةٌ بالشجاعة والقوة، وتضمنت رحلتي هذه بدايةً العلاج الكيميائي، وتلاه التدخل الجراحي، ثم العلاج الإشعاعي في نهاية المطاف. أنا الآن سليمة من السرطان وأخضع لفحوصات متابعة روتينية. لقد كانت رحلتي صعبة، لكن الحفاظ على الروح الإيجابية واليقين بالشفاء هو العامل الرئيسي في التعافي
هنالك حالات سابقة من الإصابة بسرطان الثدي في عائلتي، وعانيت من آلام الظهر والقدم لفترة طويلة، مما جعلني أخضع للتصوير بالرنين المغناطيسي، وحينها شُخّصَت إصابتي بسرطان في العمود الفقري، وبعد إجراء مزيد من الفحوصات التشخيصية، تبينت إصابتي بسرطان الثدي في المرحلة الرابعة. أقنعتني الدكتورة عائشة بعدم الاستسلام للسرطان وأن الأمل موجود دائماً مهما اشتد الألم. يتملكني وافر الامتنان لكوني خضت رحلة العلاج، وأودّ توجيه رسالةٍ لجميع النساء: لا تتوانين بإجراء الفحص السنوي للكشف عن الكتل في مرحلة مبكرة، وتلك الساعات القليلة التي ستقضينها في المستشفى من أجل المعاينة والفحص ستجنبك خوض تجربة مريرة مع سرطان الثدي.
لاحظت خروج إفرازات من ثديي، لكنني تجاهلتها، ولم يتبادر لذهني احتمال أن تكون مرتبطة بسرطان الثدي لأنني بصحة جيدة وأعمل بنشاط وعائلتي تخلو من أي إصابة سابقة بسرطان الثدي، وبالرغم من كل هذا، كشفت نتائج تحليل الخزعة أنني مصابة بسرطان الثدي في المرحلة الأولى، وخضعت لجراحة استئصال الثدي، وبعد مجيئي للإمارات العربية المتحدة لمتابعة العلاج، تولى فريق مدينة الشيخ شخبوط الطبية متعدد التخصصات الإشراف على رحلة العلاج، ورسموا لي خطة العلاج الأنسب، وأنا الآن سليمة من السرطان منذ عام، وذلك بعد تلقي العلاج الهرموني. كنت سعيدة جداً ومرتاحة خلال رحلتي العلاجية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية؛ وقد كان الأطباء والممرضات والمنسقون في غاية التعاون، ورسالتي إلى جميع النساء: لا تتجاهلي أبداً أية أعراض أو شعور غريب تشعرين به في ثديك، ولا تعيشي أبداً في حالة إنكار لاحتمال إصابتك بسرطان الثدي.
بالنظر لعدم وجود من أي إصابة سابقة بسرطان الثدي في عائلتي، فإنني لم أفكر مطلقاً بأنني قد أصاب بسرطان الثدي يوماً ما، ومع ذلك بعد أن اكتشفت وجود كتلة في الثدي الأيمن لدي، خضعت للفحوصات التي كشفت إصابتي بسرطان الثدي في مراحله المبكرة، وخضعت لعملية جراحية تحت إشراف الدكتور سالم. وبعد أن تلقيت العلاج الكيميائي والجراحي والإشعاعي، أنا الآن سليمة من السرطان. ورسالتي للنساء كافّةً: اكتسبي المزيد من المعرفة حول سرطان الثدي، وركزي على صحتك وليس على حياتك المهنية فحسب، خصصي متسعاً من الوقت بشكل دائم للعناية بصحتك، ولا تستسلمي أبداً، تحلي بالأمل دائماً بأنك قادرة على هزيمة السرطان، مررت بتجربة مريرة للغاية، لكنني واصلت العمل بوظيفتي واستمريت بنشر الروح المعنوية الإيجابية. السرطان ليس نهايةً حتمية، وإصابتك به لا تعني قدرته على هزيمتك، فمن يملك الإرادة لن يعدم الوسيلة.
ندعوكي للانضمام إلينا في هذا اليوم الملهم لتكوني جزءاً من حملة التوعية بأهمية الكشف المبكر. معاً، سنتمكن من التغلب على سرطان الثدي.
جلسة حوارية نقدم من خلالها الدعم والتعاطف للمرضى الذين يجاربون سرطان الثدي، مما يمنحكِ حرية النقاش والتعبير عن مخاوفكِ ومشاعركِ ومشاركة تجربتكِ مع الآخرين ضمن مساحة آمنة.
أكثر من 85٪ من النساء يتعافين من سرطان الثدي في حال الكشف عنه في مرحلة مبكرة يكون فيها أكثر قابلية للعلاج وذلك من خلال إجراء فحوصات الكشف المنتظمة.
50% من النساء في الإمارات العربية المتحدة يترددن في الخضوع لفحص الكشف عن سرطان الثدي، وذلك بسبب الخوف ورفض الفكرة لعدم وجود إصابات سابقة في العائلة أو عدم ظهور الأعراض. تذكري أن الفحص السنوي لا يستغرق سوى 30 دقيقةً، وسيجنّبك صراعاً مع سرطان الثدي مدى الحياة.
80% من الكتل المتشكلة في الثدي ليست سرطانية، إذ قد تكون ناتجةً عن التغيرات الهرمونية أو الالتهابات أو الخراجات أو الترسبات الدهنية، ولا سبيل للتأكد إلا من خلال إجراء الفحص.
يتم تشخيص إصابة امرأة بسرطان الثدي كل 15 ثانية، ويؤدي كل 50 ثانية لوفاة امرأة أخرى.
10% فقط من حالات سرطان الثدي لديهن تاريخ عائلي لهذا المرض، مما يؤكد ضرورة أن فحص الكشف حتى لو لم تشهد عائلتك إصابة إحدى أفرادها بالمرض. وهنالك عدد من العوامل الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ومنها: